مضيافًا وكان يستدين الديون، وقد أعتق من الموالي أثنين.
وكان لعبد الله آبار لزراعة القمح منها ما هو بالوطاة محفوظة وثائقها، وكان رحمه الله يحفر بئرا إضافية بالوطاة تسمى الشافع للآبار القديمة، لكن من الصدفة أنه وجد فيها جبل صلب أثناء حفرها فقال فيها الأبيات التي منها:
يا الله إنك للأحوال خابر ... ترحم اللي حواله رديه
الجبل للعوامل مبادر ... كسرة الهيم وصلت طميه
فائن الزرع مانيب صابر ... كثر الجملي بالركيه
ولصديقنا الأمير صالح بن عبد العزيز الرميان شعر كثير من شعر المناسبات وغيرها، من ذلك هذه القصيدة:
إلى الموت نمشي والمقادير تدعينا ... مضى الموت باولنا ويلحق يتالينا
وحنا بها الدنيا نغالي ونفتخر ... نوب تضحكنا ونوب تبكينا
نزعل ونرضى له ونهمل معاد لنا ... وحنا عنه لابد سريع مقفينا
وهي فانيه لابد له وقت تنتهي ... ولكن قبل تفنا فلابد تفنينا
وكل يقول انا اللي لي الطيب والفخر ... انا ابن للأصايل وانت ابن الردينا
وهو يدري أن ادم وحوا هم أصلنا ... وحنا ذراريهم وهما والدينا
ونبي ننتهي والله مااحد بباقي ... حتى مليك الموت ياتيه واتينا
سوى الواحد العالي هو اللي له البقا ... هو الخالق المعبود لرضاه صلينا
فرض علينا خمسة أركان واضحه ... انباه رسول الحق سيد النبيينا
خلقنا الله الكون من أجل طاعته ... وارسل علينا الرسل من أجل تهدينا
كل أمة جاها رسول من أهلها ... ولكن كثير الخلق للحق عاصينا
ولما أراد الله ختم الرساله ... جعلها على خاتم جميع النبيينا
وجعل ديننا هو خاتم الدين كله ... ولا فيه دين غير الإسلام ذا دينًا