للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لبن أعطوني طين أعطوني لبن فلما وضع موضعًا بالسور يسع مكان الرجل قال أعطوني الرجال فأخذوه وأعطوه الرجل فوضعه بالسور وأخذ يبني عليه حتى ردمه بالطين واللبن فمات داخل السور وبقي به واندثرت معالمه.

موسى إليا جا للملافي ملاقي ... يحتار من هو بالملاقي يلاقيه

عقيد ربع بصرعون الفساقا ... لي ثار عج المعركة وانتخوا فيه

واللي لفعل الطيب أنكر وباقا ... بالسور حجوا جثته من مبانيه

جابوه من المضماة مكسور ساقا ... وبري وهدد بالأخاوه مداويه

هذا من أفواه بعض الناس والله أعلم بصحته.

والذين سنكتب عنهم باختصار أسرة الرميان أبناء رميان بن محمد بن موسى، الذين هم من أهل الشماس القدماء ومن أهل الشماسية التي نسبت إلى الشماس وأخذت هذا الطابع.

وبعد أن ضعف الشماس خرج بعض من أهله إلى خارج المنطقة وقسم سكنوا الشماسية.

فمكث عثمان بن مبارك بن رميان أغلب حياته بخب الشماس وكان كبير ربعه بالشماس ويظهر أنه إمام الجامع حيث أن بعض الخطب موجودة في دفتره، ثم أخذ يتملك بواسط ومن ثم اللسيب، ومن ذريته من سكن حويلان وبالأخص ممن مخولتهم من أهل حويلان أما ابنه عبد الله فهو آخر من خرج من خب الشماس إلى اللسيب بطلب من ابن عمه حمود الصالح الأول حيث لم يكن لحمود من الذرية سوى بنته طرفه وولد اسمه صالح قليل التصرف (إلَّا أن الله رزقه بأولاد).

وكان مع حمود باللسيب أخوه ضبيب له أملاك بجنوبي اللسيب، وكان شديدًا فخشي حمود من أخيه ضبيب، فزوج عبد الله بن عثمان الرميان بنته طرفه وتنازل عن إمارة اللسيب له فاستقر عبد الله آخر حياته باللسيب وكان كريمًا