والرهن في هذا الدين مقبوض وهو حلقة وهي حلية ذهبية من حلي النساء توضع حول رقبة المرأة وقد أوضح أنه ليس فيها نظيم أي ليس فيها حبات من اللؤلؤ الذي يوضع أحيانا في هذه الحلقة الذهبية.
ووثيقة أخرى فيها ذكر عبد الله بن رميان وهو بلا شك عبد الله بن عثمان الرميان وتتضمن مداينة بينه وبين غصن الناصر (ابن سالم) يحل أجل الدين فيها في الفطر التالي وهو شهر ذي القعدة عام ١٢٧٧ هـ والوثيقة مؤرخة في ١٢ شعبان من سنة ١٢٧٧ وقد تلف منها اسم كاتبها ونوع الدين الذي فيها مقداره.
وجاء ذكر (عثمان بن مبارك الرميان) في مبايعة بينه (مشتر) وبين ميثا بنت محمد السالم (بائعة) والمبيع والأثل الكائن في نفود الشماس فوق ملك ابن رميان بثمن معلوم قدره ريالين بلغنه بالتمام، ولا بقي لها فيه دعوى ولا علقة، وهو معلوم عند البائع والمشتري غارسه عبد المحسن العميريني وورثه ابنه من ميثا أم الولد، وأوفت بهن عن دين بزعمها، شهد على اقرارها عبد الله بن ضبيب وعبد الله بن محمد وشهد به وكتبه محمد بن صالح العويصي حرر في شهر ربيع الأول سنة ١٢٥٣ هـ.