السماحة الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس المعاهد العلمية آنذاك رحمه الله وجزاه عنا خيرًا يتضمن ذلك الكتاب تعيينه مدرسًا في المعهد، وكان رابع أربعة من كبار المشايخ في بريدة آنذاك حملت لهم منه الموافقة على الالتحاق بالتدريس في المعهد، وهم الشيخ صالح بن أحمد الخريصي والشيخ صالح السكيتي والشيخ صالح بن إبراهيم البليهي فلكلهم اعتذر إلَّا الشيخ صالح البليهي رحمه الله فقد بادر بالقبول قائلًا: إن عرض تعليم العلم في معهد علمي في بلادنا لا يمكنني إلَّا الاستجابة له، والشيخ صالح السكيتي وافق على ذلك موافقة مشروطة لأنه كان قاضيًا في المذنب فطلب أن يصدر أمر ملكي بإعفائه من القضاء في المذنب وهكذا صار بأن أصبح مدرسًا بل من كبار المدرسين في المعهد العلمي في بريدة أما الشيخ علي بن إبراهيم المشيقح فإنه مثل الشيخ صالح بن أحمد الخريصي رحمه الله قد اعتذر عن الالتحاق بالتدريس في المعهد ثم بعد ذلك التحق بالعمل في القضاء.
وفي الختام أقول:
إن هذه الثمرة اليانعة من البحث الرصين الجيد التي قدمها الدكتور الرميان تطمعنا في المزيد من بحوثه المفيدة الممتعة في المستقبل، أسأل الله تعالى له المزيد من التوفيق ..
محمد بن ناصر العبودي
٢٥ من ذي القعدة عام ١٤٢٣ هـ
٢٨ من يناير عام ٢٠٠٣ م
والدكتور عبد الله بن محمد الرميان إلى ذلك عضو في لجنة الدراسات العليا المسائية في جامعة أم القرى.
وعضو لجنة اختيار المتميزين من أعضاء هيئة التدريس.
وهو في عضوية عدد من اللجان داخل الجامعة وخارجها.
والإشراف والمناقشة لعدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.