ومنهم ابنه عبد الرحمن بن عيسى الرميح كان رغم نشأته في كنف والده عيسى الرميح في قصيباء وبعده النسبي عن مجالس طلبة العلم فإنه يحب العلماء والطلبة ويقرأ الكتب ويناقش في المسائل العلمية.
ولذلك عينه الشيخ صالح العمري عندما كان معتمدًا للمعارف في القصيم في وظيفة (مدير مدرسة الاسياح) فكان أول مدير لها وقد تولى افتتاحها ثم تركها وتدرج في وظائف الحكومة حتى وصل إلى وظيفة (أمير مدينة الخبر) في المنطقة الشرقية.
مات عبد الرحمن المذكور في عام ١٣٨٨ هـ.
ومنهم السفير محمد بن منصور الرميح عمل سفيرًا للمملكة العربية السعودية في عدة بلدان.
ووالده منصور الرميح كنت أعرفه وقت أن كان شيخًا في نحو الستين من عمره ساكنًا في بريدة، وكان فلاحًا في نخل الشقيري الواقع في غربي بريدة.
ويقال: إنه رأى أن (ملح الشقة) الذي يقال له (ملح ضاري) لا يستغل الاستغلال الأمثل فطلب من الملك عبد العزيز أن تستغله الحكومة على يده، ولكن الأمر بلغ إلى جماعة أهل بريدة وعلى رأسهم فهد بن علي الرشودي فطلبوا منه عدم المضي في ذلك، حذرًا من أن يمنع من أخذ المنح منه الفقراء الذين يحصلون عليه بالمجان، فتركه، ونسي الموضوع.
وجدت ورقة تفيد بأن منصور الرميح ثري قد أعطى نقودًا لعبد الله بن علي السالم يستثمرها له بجزء من ربحها.