للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعرفون ذلك، فبعضهم قد انقطعت صلة العلم بينه وبين نسله، إما لوجود فجوة مثل كونه توفي وذريته صغار، أو لكونه غاب عن البلاد لا تعرف ذريته عنه شيئًا، أو الكون المعلومات عنهم قد تقادمت بفعل الزمن حتى تلاشت.

الرابع:

أن خطوط بعضها سيئة إلى درجة لا يستطيع الجيل الجديد من القراء أن يقرأها، وقد عالجت ذلك بإعادة كتابتها بحروف الطباعة مع تصوير أصلها ليفهمها القارئون، كما سبق ذكر ذلك.

الخامس:

اختلاف مصطلحات ما بين الكتبة المتقدمين والمتأخرين من ذلك مثلا:

كتابة الأرقام، فرقم (٤) كان يكتب على هيئة تقرب من هيئة العين (ع)، والصفر كان يكتب في وسطه نقطة لاصقة بأحد جوانبه من الداخل، وبعضهم يكتب (هو) (هـ) بدون واو، وبعضهم يكتب الاسم على غير ما نعرفه فيكتب - مثلا اسم (ميثاء) وهو اسم امرأة مثاء أو مثى.

وشيء مهم آخر وهو أن بعضهم يكتب الوثائق وهذا شائع في القصيم وحائل على لفظ اللغة العامية المحكية هناك إذ يتكلم على امرأة أو ناقة أو بقرة فيقول: (ولده) بفتح الدال، أي ولدها، ونصيبَهُ (نصيبها) وورثته (ورثتها).

السادس:

اختلاف معاني بعض الكلمات في لغة الوثائق عما هي عليه الآن، وبعض الكلمات والمصطلحات الموجودة في الوثائق لا يعرفها الجيل الجديد. .

مثل تسبيل القربة وهي وعاء الماء، ومثل العشاء في رمضان، والحجة