ومن الأشخاص المعاصرين من أسرة الرميحي أهل المريدسية إبراهيم بن محمد الرميحي وعبد الرحمن بن محمد الرميحي ذكرهما الشيخ صالح بن محمد السعوي، فقال:
وممن قدم الخدمة العلاجية في حياته، الرجل المحب في الله، الراغب لما عند الله عز وجل / إبراهيم بن محمد الرميحي رحمه الله.
وأكثر ما خص به من معالجات طبية إجراء عمليات خلع الأسنان المريضة والمتأكلة التي لا يستفاد من بقائها، ولا معالجتها.
وقد عرف عنه تخصصه في الخلع، ولذلك فإن من آلمه سن من أسنانه جاء إليه في مزرعته القائمة في حي زنقب المريدسية، وعرض عليه اكتشاف ما آلمه من أسنانه، فيطلع عليها، ويكتشف ما كان منها مريضا، ويخبر صاحب السن المريض بما يحتاج إليه خلع السن أو الأسنان المريضة، أو المتآكلة ويستأذنه بإجراء الخلع، فإذا أذن له فيه، أجرى له عملية الخلع بالأسباب المريحة السهلة الميسرة، دون أن يحصل آلام مزعجة.
إذ أنه يجري عملية إبعاد اللحم الملتصق بالسن، ومن ثمَّ يمسك السن المراد خلعه بآلة مخصصة للخلع، ويجتذبه برفق وتدرج واعتدال حتى يتم الخلع، ثم يضع مكان السن المخلوع دواء يمنع استنزاف الدم، وليكون وسيلة السرعة التحام المكان وبرئه بإذن الله.
وهو يقدم تلك الأعمال خدمة لإخوانه المسلمين، واحتسابًا للأجر والمثوبة من رب العالمين، والحاجة داعية إلى ما يقوم به من عمل خاص بالأسنان.