عرفت أخوين من أسرة (الرميخاني) جاءا إلى بريدة من المريدسية على عادة الفلاحين في حدود عام ١٣٧٠ هـ فصارا يعملان في البناء بالطين ويأخذان مقاولات صغيرة مثل بناء حجرة صغيرة أو تحويش أرض غير واسعة.
وقد جمعا شيئًا من المال دفعاه مقدما ثمن أرض اشتروها مني في عام ١٣٧٥ هـ وأكثر ثمنها مؤجل، وتقع إلى الغرب القريب من شمالي شارع الصناعة، وكان موقعها آنذاك خاليا من العمارة والأبنية وبينه وبين شمالي مدينة بريدة مساحات واسعة من الفراغ وكنت اشتريتها للربح من محمد بن محمد السديري وقد أديا ما عليهما كله من ثمن الأرض ثم عمراها وسكنا فيها، وحسنت حالهما.
منهم إبراهيم ... الرميخاني صاحب دكان على شارع الصناعة وهو مؤذن في مسجد شمال بريدة سمي (مسجد الرميخاني) نسبة إليه.
ذكره الدكتور عبد الله بن محمد الرميان، وقال:
يقع على شارع الصناعة، جنوب شارع التغيرة، بُنِيَ سنة ١٣٧٤ هـ على نفقة بعض المحسنين، عن طريق فهد العشَّاب رحمه الله، يسمي بهذا الاسم الرميخاني نسبة لمؤذنه الذي أذن فيه أكثر من أربعين سنة، ويسمى كذلك مسجد الجطيلي، نسبة لإمامه الشيخ عبد الرحمن الجطيلي رحمه الله المتوفى سنة ١٤٠٣ هـ، ويعرف قديمًا بمسجد العشاب نسبة لمن سعى في بنائه (١).
وذكر الشيخ صالح بن محمد السعوي محمد الرميخاني من هذه الأسرة من أهل المريدسية، وقال:
وممن اشتهر من الأهالي في تقديم الخدمة بهذه البلدة في الأمور الدينية، وفيما يلزم المسؤولين من خدمة لصالح البلدة وأعيانها وكافة سكانها: الرجل