- على ضوء إجابتك في الحلقة الماضية عن بعض رجالات العقيلات، هل تستطيع إعطاء القراء عددًا تقريبيًا للعقيلات؟
- إن هذا من الصعب جدًّا فالعقيلات كثيرون جدًّا ولقد اتجهوا إلى أماكن متعددة مثل سوريا والعراق وفلسطين والأردن ومصر والخليج والهند، وأماكن أخرى، ولا يمكن لي أو لأي أحد آخر أن يتذكر كل أبناء العقيلات، وأنا لم أذكر إلا أمثلة قليلة منهم ومن الممكن أن أكون قد نسيت حتى ذكر بعض أصدقائي منهم، وأرجوهم المعذرة، والعتب على الذاكرة، وبهذا الخصوص أشير إلى أن الأخ إبراهيم المسلم وهو من سلالة العقيلات قد أصدر كتابين عن العقيلات.
- حياتك في أمريكا حفلت بالكثير والكثير ولا شك أنها أيضًا كانت فاتحة خير عليك، فقد سنحت لك أكثر من فرصة للالتقاء بأصحاب السمو الأمراء وكبار الشخصيات؟
- نعم، أذكر أن أصحاب السمو الأمراء جاءوا إلى أمريكا مع وفدين، أو ثلاثة على ما أتذكر وأنا كنت في أمريكا.
- جاء الوفد الأول سنة ١٩٤٣ م أيام الحرب، وكان يتكون من جلالة الملك فيصل والملك خالد رحمهم الله، وكان معهما إبراهيم السليمان، وكان رئيس مكتب جلالة الملك فيصل، وقد مكث الوفد بأمريكا أيامًا قليلة، وقد قابل الملك فيصل والملك خالد رحمهما الله روزفلت إبان هذه الزيارة.
- الوفد الثاني: جاء إلى سان فرانسيسكو سنة ١٩٤٥ م وكان يرأسه جلالة الملك فيصل رحمه الله والأمير محمد بن عبد العزيز وجلالة الملك فهد بن عبد العزيز والأمير نواف بن عبد العزيز وحفيد جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله الأمير عبد الله الفيصل، وكان ضمن الوفد علي رضا ودياب