للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فاعتذروا منه فقال: هذا ما زادكم عندي إلا غلا، ثم عشاهم على الذبيحة بعد المغرب وذهبوا له شاكرين.

وشخصيات أخرى من الرواف:

حدثني صديقنا الأستاذ سليمان بن عبد الله الرواف بسيرة رجل من أعيان أسرة الرواف وهو محمد بن أحمد فقال:

محمد أحمد العبد الله العبد الرحمن المحمد الرواف: من رجال أهل القصيم وأعيان بريدة، رجل مفكر حازم ذو رأي سديد.

من ظهر على الحياة وهو يشتغل بالتجارة وخاصة بتجارة الإبل بين نجد والشام.

ومشتهر بإمارة عقيل، فهو أمير عقيل في تغريبهم وتشريقهم، التغريب السفر من نجد إلى الشام، والتشريق الذهاب إلى جهة العراق، أو العودة إلى القصيم.

كان له بيت وزوجة بالشام دمشق وكان طول بقائه هناك يقضي بين عقيِّل وبادية الشام على عادة بادية - الشمال - يسمون الذي يحكم (عارفة).

قال الأستاذ سليمان الرواف: وكان الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم قاضي بريدة يقول: القضية التي يحكم بها محمد الأحمد الرواف لا يتعرض لها، وتعتبر نافذة المفعول، محتجًا أن هذا بحكم الصلح.

وقد علق الأستاذ سليمان الرواف على ذلك بقوله: طبعًا هذا خطأ، لأن حكم من لا يصلح للقضاء ينقض ولو وافق الصواب، فكيف به لو لم يوافق الصواب، وهذا هو الصحيح أو المشهور من مذهب أحمد.

أقول أنا مؤلف الكتاب: إن اعتراض صديقي سليمان الرواف على كلام الشيخ عبد الله بن سليم وهو قاضي بريدة المتمرس بالقضاء الذي مرت عليه