للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذهل الشيخ عبد العزيز أبا الخيل لهذا الحادث اللمم المفجع في هذه المأساة العظيمة، وحمل أبو الخيل جنازة ضيفه في إحدى السفن معتذرًا خجلًا، واستصحب ولده وتوجه لأهل القتيل فعفا آل وكظ عن هذا القتل وقدم أبا الخيل دية بل ديات مضاعفة إرضاء لهذه العائلة.

ومنذ تلك الحادثة كان الشيخ عبد العزيز أبا الخيل يوالي الإغداق على هذه العشيرة بالأموال التي كانوا يحتاجون إليها في عصيانهم على حجام، واستئثارهم بالأرض التي يزرعونها (١).

انتهى كلام معن بن شناع العجلي.


(١) الخميسية وما حولها، ص ٥٠ - ٥١.