"السبب الداعي إلى تسطيره والباعث على تحريره وتقديره لقد باع قاسم بن محمد على عبد الرحمن بن رواف نصف ملكه المعروف بحويلان بثمن معلوم قدره مائة واثنين وثمانين ريال، ثمانية آلاف وزنة تمر شقر ومكتومي يزيد ستمائة وخمسين وزنة تمر، والثمن دَيْن بذمة قاسم بعضه حال، وبعضه يحل طلوع شوال سنة ١٢٢٩ هـ واثناه عبد الرحمن الخيار بعد البيع إلى طلوع ربيع الأول سنة ١٢٢٣ هـ إنْ كان خلص الثمن أقاله البيع وإلا ثبت البيع، والمبيع بجميع حقوقه وحدوده وجميع ما يستحق النصف من نخل وأرض وبير وطريق ومعرفته تغني عن تحديده شهد على ذلك زيد بن راضي وسالم الصوينع وكتبه وشهد عليه شملان بن زامل وقع ذلك دخول الضحية سنة ١٢٢٨ هـ وهذا آخر حساب بينهم".
وبعد هذه أسفل منها عدة تقييدات ووصولات.
ولاحظت أن الكاتب قد غلط في كتابة أجل حلول الدين فذكر أنه في ربيع الأول سنة ١٢٢٣ هـ والصحيح سنة ١٢٣٠ هـ ولكن الكاتب سها عن كتابتها الصحيحة.