للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد تبين من وثيقة أخرى أن هذه الوثيقة المؤرخة في عام ١٢٣٠ هـ قد سبقتها وثيقة مبايعة أخرى بين الطرفين كما سبقتها معاملات كثيرة أكثرها مداينات بين عبد الرحمن الرواف (دائن) وبين قاسم بن محمد (مستدين) إلى جانب وصولات وإضافات في الدين مما يعطي فكرة واضحة عن كون عبد الرحمن الرواف قد أصبح في ذلك الوقت من أرباب الأموال الذين يداينون الفلاحين.

وقد رأيت أن أنقل هذا المبايعة الأولى رغم كون خطها جيدًا لكونها ضرب على جميع سطورها مما يؤكد في عرفهم أنها أصبحت لاغية، وغير ذات موضوع.

ونصها بحروف الطباعة: