وتتضمن أن عبد الله بن رواف في ذمته لعمر بن سليم خمسين ريالًا مؤجلات يحلن أجلهن طلوع شوال سنة ١٢٣٧ هـ.
وقد بين الكاتب بل والمتعاقدان أن الريالات الخمسين هي من طرف نائبة نخل ابن فيروز من طرف رمية حسين بيه، وإذًا هذا المبلغ الذي استدانه عبد الله بن رواف من عمر بن سليم حق يدفعه عن نخل ابن فيروز، ونحن تعرف علاقة نخل ابن فيروز بالرواف بأنهم كانت بينهم صلة رحم، ثم حصلوا على نصف النخل المذكور بالإرث، والشاهدان على هذا المبلغ الذي يعتبر كبيرًا هما صالح آل حسين الذي يراد به صالح بن حسين أبا الخيل والد الأمير مهنا أبا الخيل أمير القصيم والثاني حسن آل حمود وهو شخص معروف من (بني عليان) حكام بريدة السابقين.
والوثيقة الثانية تظهر أن ابن رواف عجز عن تحصيل المبلغ من غلة نخل ابن فيروز وهو في الصباخ، فباع نخلات منه على الدائن عمر بن سليم مقابل ذلك الدين وهي مؤرخة في ٤ من ربيع الآخر سنة ١٢٣٧ هـ بخط الشيخ عبد الله بن صقيه كما قدمت وعليها شهود عدة أولهم الشاهد الأول في الوثيقة الأولى صالح آل حسين (أبا الخيل) ومعه فهد بن مرشد من بني عليان، وقد تولى فهد هذا إمارة بريدة ثم قتله أبناء عمه بقيادة الشاعر محمد بن علي العرفج، والثالث روق وهو روق الدوخي والدوخي هم أصل أسرته وأصل أسرة المديفر، وضبيب وهو من أهل اللسيب المشهورين لكن هناك ضبيبان في ذلك الوقت أحدهما ضبيب بن موسى والثاني ضبيب بن محمد ولا ندري أيهما الشاهد.
وتقول الوثيقة بأن عبد الله بن رواف باع على عمر بن سليم خمس نخلات شقر من ملك ابن فيروز بثمن معلوم وهن خمسين الريال اللي نطح بهن عبد الله الرواف عمر بن سليم من قبل رمية حسين بك، ومعني نطح في الأصل واجه والمراد هنا أن ابن رواف التزم أمام عمر بن سليم إذا دفع المبلغ المطلوب وهو