شهد على ذلك أوله وآخره عبد الله بن عبيد وإبراهيم بن عريكان وشهد وأثبته كاتبه قرناس بن عبد الرحمن حرر في جماد الأول سنة ١٢٣٥ هـ خمس وثلاثين بعد المائتين والألف وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
ثم استأنف قائلًا: وأيضًا استقر عبد الرحمن المذكور، واستقر هنا معناه أقر واعترف بأن ما في ذمة ابنه عبد الله له شيء من الأشياء لا نقود ولا غيره إلَّا ما كان من عقار ... الخ.
والشاهدان هما عبد الله بن عبيد وإبراهيم بن عريكان لم أعرفهما من أهل بريدة وربما كانا حضرا مع الشيخ القاضي قرناس كاتب هذه الوصية كاتب هذه الوصية إلى بريدة وهما عدلان فشهدا بذلك.
وقبل أن يختم الكلام على هذه الوصية ننوه بأن معني اسم الكاتب وهو قرناس: الصقر، فالقرناس هو الصقر، وهذه تسمية عربية قديمة ذكرتها وأصولها في معجم:(الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة).