وقال لي مرة: إنه يجمع الوثائق المتعلقة بأسرة الرواف، كما ذكر لي أنه يقوم بالكتابة عن شخصيات أسرة الرَّوَّاف.
وعندما نقل عملي من بريدة إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لم تكن صلتي تنقطع به إلَّا ما فرضه البعد في المكان.
وقد نقلت إلى الرياض بعد الجامعة الإسلامية في المدينة فاتصلت به مرة بالهاتف وقلت له: إنك ذكرت لي أنك تجمع الوثائق المتعلقة بأسرة الرواف، وقد وقفت أنا على وثيقة هي أقدم وثيقة ذكرتهم على الإطلاق، وأكاد أجزم أنك لم تعرف عنها شيئًا، لأنني لم أسمعك تتحدث عنها.
ثم قلت له: وفيما يتعلق بما ذكرته لي عن كونك تجمع شخصيات الرواف وتتكلم عليها أخبرك أنني عثرت على شخص من الرواف لا أشك في أنك لا تعرفه، بل ربما لا تعرف عنه شيئًا لذا سوف ارسل إليك وثائق ثلاثًا، الأولى: هي التي ذكرتها والأخريان فيهما ذكر الشخص من الرواف الذي لا تعرفه وهو عبد العزيز بن محمد الرواف.
وأرسلتها إليه مع كتاب.
فاتصل بي على أثر ذلك بالهاتف، وقال: كل ما ذكرته صحيح فتلك الوثيقة لم أكن اطلعت عليها، والشخصية التي ذكرتها وهي عبد العزيز بن محمد الرواف لم أكن أعرفه ولم أكن سمعت عنه شيئًا قبل كتابتك إليَّ وإطلاعي على الوثيقتين اللتين ذكرته وسوف أكتب لك كتابًا يتعلق بذلك.
ثم كتب إليَّ كتابه المذكور بعد هذا وهو مؤرخ في ٤/ ٨/ ١٤٠٧ هـ وفيه يوضح آراءه في الوثائق التي أرسلتها إليه، وفي شخص عبد العزيز بن محمد الرواف.