للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والوثيقة الأخرى التي تتعلق بعبد العزيز بن محمد الرواف تتضمن مبايعة بينه وبين محمد الناصر (الصانع) باع فيها عبد العزيز الرواف نصيبه المعروف من ملك - أي نخل - محمد - الصانع - الكائن بالقويطعة بحويلان الكاين تحت يد عبد العزيز بن رواف على وجه المغارسة، باع هالسهم المذكور المعروف وهو ثلث الملك المزبور باعه على محمد وما يتبعه من أرض ودار وبئر وطريق وغيره والغرسة معروفة بين البائع والمشتري، اشترى محمد من عبد العزيز بثمن معلوم قدره مائة ريال وأربعة وأربعين ريال فرانسه وهو دين ثابت بذمة عبد العزيز، وأقر محمد بأنه أبرأ عبد العزيز عن الدين الذي بذمته لا من تمر ولا من غيره ولا بقي بذمة عبد العزيز له شيء بعد ذلك.

والشهود فيها هم حسين البزيع ومحمد آل حمد، والظاهر أنه ابن دهَيِّم ومحمد السليمان - وهو ابن سيف - وشيء مهم أيضًا وهو أن قاضي بريدة الشيخ سليمان بن علي بن مقبل شهد به وأملاه، وشهد به - أيضًا - وكتبه سليمان بن سيف، حرر لخمس بقين من ربيع الثاني أي في اليوم الخامس والعشرين من شهر ربيع الثاني من سنة ١٢٥٩ هـ.

وهذه صورتها: