وستون وزنة لصوام خبنا، ويقصد بخبهم (خب روضان) يريد أنها للصوام من أهل خبهم يفطرون بها في رمضان، وذكر عبارة جميلة وهي أنه ليس له إلَّا خمس حلاله، أي أنه لا يوصي إلا بالخمس من ماله، وليس الثلث كما يفعل كثير من الناس، ثم ذكر عبارة أخرى مهمة، ولكنها تداخلت في التعبير مع جملة أخرى وهي أنه جعل من يأكل من خمسه هذا فهو في حل، وهو يريد إن كان من أقاربه، ولكنه ذكر الذي يعوز يعني الذي يحتاج منهم، ثم ذكر تاريخ الوصية بأنها في سنة ١٢٦٢ هـ.
وبعد أن ذكر الحجج - جمع حجة - إلى مكة المكرمة التي أوصى بها ختم وصيته بدعاء مناسب وهو: نسأل الله حسن الخاتمة، إنه أرحم الراحمين, وغافر ذنوب المذنبين.
وجاء ذكر شايع الروضان راع الخب أي خب روضان في وثيقة مداينة بينه وبين محمد المحسن التويجري.
والدين ستمائة وزنة تمر تزيد عشر وزان تمر عوض خمسة وعشرين ريالًا أي ثمنها ٢٥ ريالًا بمعنى أن الدائن دفع لشايع ٢٥ ريالًا لقاء ذلك التمر يحل أجلهن دخول رجب سنة ١٢٨٤ هـ.
والشاهد عبد العزيز الخريف التويجري، والكاتب هو محمد الحمد بن سويلم.