ومات بالفعل بعد أن أبعد بجماعته عن خطر اللصوص، أو الموت عطشًا، لأن الأعراب كانوا يسيطرون على مورد الماء، ولم أعرف اسمه.
تنسب إليهم روضة (الزايدي) قرب الربيعية لأن بعض أوائلهم ذهبوا للنبقية والربيعية، وعمرو الروضة المذكورة.
كان فلان الزايدي ابن بنت لسليمان المطوع والد صالح المطوع من كبار عقيل وهو جد الشيخ محمد بن صالح المطوع، وكان لسليمان حائط نخل في الذيابية جنوب حويلان فجعل أهل حويلان عليه مبلغًا من المال وهم براك البراك أمير حويلان وجربوع القفاري فاستكثرها الزايدي وذهب إليهم يريد أن يخففوا منها.
وكان معهم رجل لا يعرف ما يقول فقال له: أنت وش جايبك يا ولد حصة؟
فقال الزايدي: حصة بنت سليمان علي طلق الوجه، لكن أنت يا ولد أم الحيران ثم أخذ عذقًا مشمرخًا ما فيه تمر، وكانوا يجدون التمر فضربه به ولحق به يضربه ثانيًا فلحق به الناس وأمسكوا به وقال براك وجربوع: لا تلحقه وحنا نخفف من الجهاد على الذيابية.
والجهاد هو كالضريبة غير المتكررة تكون على ثمرة النخل يأخذها الحاكم ليتقوى بها على أمور البلاد.