منهم عبد الله بن حمد السابح ضابط بالشرطة رئيس دورية الطرق في منطقة صلبوخ - ١٤١٠ هـ.
وأخوه حجيلان بن حمد ضابط في الشرطة أيضا بنجمتين - ١٤١٠ هـ - في منطقة الباحة.
ومنهم صالح بن عبد الرحمن السابح شغل وظيفة كبيرة في شركة كهرباء بريدة في فترة من الفترات، ثم تقاعد وذلك في نهاية القرن الرابع عشر.
ومنهم محمد بن إبراهيم السابح ولد في عام ١٣٣٥ هـ واشتغل فلاحًا في ملك والده في القويع، وكان يتعاطى الطب الشعبي، وبخاصة تجبير الكسور في العظام، يقصده الناس لذلك.
من طرائف ما سمعته منه أن عظم الحوض من الإنسان يصعب جبره إذا كسر لكونه خاليًا من المخ، ولذلك لا يجبر إلَّا بمسامير.
وكان والده قبله يطهر الأولاد ويداوي البقر ونحوها، مات والده عام ١٤٠٣ هـ عن ٩٥ سنة.
وكان محمد عمل ممرضًا في وحدة وزارة المعارف في التطعيم ثم تقاعد، وقبل ذلك كان يتوكل عن الناس في القضايا الشرعية التي تنظر في المحاكم بأجرة، أي يعمل كما يعمل المحامي بأن يدافع في المحاكم عن القضايا التي يتوكل فيها عن الناس.
ولم يكن يمل من المخاصمة أو يحسب لها حسابًا.
وجدت في وصية جدهم عبد الرحيم الحمود بن حسن ذكرًا لابنه (سابح) جد هذه الأسرة، فقال: والوكيل على ذلك: عيالي (سابح) وصالح وذريتهم من بعدهم إن اعتازوا فيأكلون ولا حرج.
ولا ينقص قيمة هذه الوثيقة إلا أنها نقلت من خطها الأصلي مرتين، فأول