وكلتا النقع سكنها في السنوات الأخيرة طوائف من الأعراب الذين تحضروا، وقد سكنوها لرخص المملوك من أرضها، ووجدوا أراضي رملية فيها ليست في الأساس مملوكة لأحد، وفيها أي في النقع بقسميها الآن أسواق تجارية ومدارس وجوامع، بل تقام صلاة العيد فيها في مكانين لتباعدها وكثرة سكانها.
ووثيقة المبايعة مؤرخة في العاشر من ربيع الأول سنة سبع وستين بعد المئتين والألف بخط سليمان بن سيف، والأشخاص المذكورون فيها اثنان منهم وهما المشتري، والجار محمد الزيد، هم من آل سالم، فالزيد هم أسلاف العضيب الذين منهم موسى بن عبد الله العضيب أحد وجهاء بريدة البارزين في الوقت الحاضر.