للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التي رجع لها ونقل عنها يدرك سعة علمه، وإدراكه وإطّلاعه، فهو من العلماء ذوي المكانة والحفظ.

أعماله:

يذكر الزركلي أعماله إجمالًا فيقول:

- له مشاركات في السياسة العربية.

- اشتغل بتجارة الخيل والإبل، فكان يتنقل بين نجد والشام ومصر والعراق.

- ناصر حركة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن "مؤسس الدولة السعودية الثانية" لعلها الثالثة - أيام حروبه مع الترك العثمانيين في القصيم وتلك الأطراف.

- اتصل برجالات الشام، قبل الدستور العثماني كالشيخ: طاهر الجزائري، وعبد الرزاق البيطار، وجمال الدين القاسمي، ثم محمد كرد علي، وهو الذي ساعد الأخير على فراره الأول من دمشق، وقد أراد أحد الولاة القبض عليه، فأخفاه فوزان ونجا به إلى مصر.

يقول الزّركلي عن الشيخ فوزان هو: فوزان بن سابق بن فوزان آل عثمان البريدي - نسبة إلى بريدة - القصيمي النجديّ، معمر من فضلاء الحنابلة، له مشاركات في السياسة العربية، ولد ونشأ في بريدة من القصيم بنجد، وتفقه (١).

والده من أهل بريدة والزركلي العامل معه في السفارة يقول: ولد ونشأ وترعرع في بريدة من القصيم وتفقه فيها فكيف نشأ فوزان بالشماسية؟ .

والشيخ عبد الله بن بسام، في كتابه: (علماء نجد خلال ثمانية قرون): يرى أنه من الدواسر الوداعية، كانت أسرته تقيم في الشماس، ثم انتقلت إلى الشماسية إحدى قرى مدينة بريدة، فانتقلت منها إلى بريدة، وفيها ولد الشيخ فوزان، ونشأ وتعلم في كتابها مبادئ القراءة والكتابة، ثم رغب في العلم، فشرع


(١) الأعلام. - ط ٣، ج ٥، ص ٣٦٩.