يرغب ذكر اسمه، لأنه يريد الأجر من الله سبحانه، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
حرصت على تصحيحه، وفهرسته وإعادة صفه وطبعه من جديد، مع تعليقات قليلة، وإضافة ما سقط في الطبعة الأولى من بعض النصوص، التي استدلَّ بها الشيخ فوزان، بعد المطابقة من المصادر التي رجع إليها ونقل منها.
وقد وزّع الكتاب مجانًا على المشايخ وبعض طلبة العلم، والجامعات والمكتبات، وخصصت نسبة للبيع كما هي رغبة الورثة، حتى يجعل الريع في مشروع خيريّ يعود على المؤلف بالنفع والأجر جعله الله من العلم النافع والعمل الصالح، وقد سميته بعد التشاور مع طلاب علم: الطبعة الثالثة.
ثم قال الدكتور الشويعر: أما قول ابن بسام: أما رد الشيخ فوزان فسماه: البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد مختار، وقد طبع بعد وفاته في مجلد، وقد أعيدت طباعته عام ١٤١٣ هـ، فإن الصحيح أنه طبع قبل وفاته في عام ١٣٧٢ هـ، وقد كانت وفاته في عام ١٣٧٣ هـ، كما نوّهت عن ذلك نقلا عن مطبعة أنصار السنة المحمدية، التي فيها طبع، وبينوا هذا في آخر الكتاب، بالعبارة التي نقلتها في هذا البحث، والشيخ ابن بسام أثبت وفاته في عام ١٣٧٣ هـ، ولو عاد إلى نسخة من ذلك الكتاب بأي طبعة لوجد عام ١٣٧٢ هـ، هو تاريخ الطبع وقوله: إنه أعيدت طباعته عام ١٤١٣ هـ فالصحيح كما أخبرني ابنه محمد رحمه الله - قبل وفاته أن ذلك في عام ١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م، وأنه بالتصوير وليس بإعادة الطبع، وهذا ما أهمّه بأن يعاد الطبع، ويصف من جديد، ويتابع ويصحّح، وزودني بنسخة من ذلك، هي التي بنينا عليها الطبعة الجديدة، التي تولتها دار الغرب الإسلامي في بيروت عام ١٤٢٢ هـ، وعلى نفقة أحد المحسنين أعظم الله أجره.
وإن من يقرأ هذا الكتاب، ويتابع استدلالات الشيخ فوزان فيه، والمصادر