وكان عميدًا للسلك الدبلوماسي في مصر أكثر من ثلاثين عامًا.
ومن أعماله رحمه الله:
- نسخ كتبًا كثيرة بخط يده وطبع قواعد ابن رجب على حسابه، كما سعي لدى الملك عبد العزيز بطبع المغني والشرح الكبير وتفسير ابن كثير والبغوي ومجموعة التوحيد وكتب أخرى كثيرة.
- أوضح في مصر المعتقد الصحيح للشيخ محمد بن عبد الوهاب وأهالي نجد.
- عمل رحمه الله سفيرًا للمملكة في مصر إلى آخر حياته.
- كان منزله مفتوحًا للجميع، وكان يتفقد أحوال القادمين من المملكة ويؤويهم ويساعد المحتاجين منهم ويقدم لهم النصح والرعاية.
- أهدى مكتبة بريدة محتويات مكتبته الخاصة، وقد إطلعت على بعض محتويات مكتبته وهي ضمن محتويات المكتبة العامة ببريدة.
- بنى مسجد حسين بالجردة ببريدة بعد أن قام بتوسعته.
يرحم الله الشيخ فوزان السابق فقد توفي بالقاهرة عن عمر يقارب المائة سنة، وذلك في عام ١٢٧٣ هـ.
وعلى كتابة الأستاذ المعارك ملاحظات، وهي قوله: إنه اختاره الملك عبد العزيز سفيرًا في دمشق ودمشق في ذلك العهد تحت الانتداب، ولم يكن للمملكة سفراء في أي بلد، وإنما كان فوزان السابق يوقع في أول أمره (معتمد المملكة النجدية في مصر) ثم (معتمد مملكة نجد والحجاز) ثم لما استقرت المملكة بشكلها الحالي عينه الملك عبد العزيز أول سفير المملكة العربية السعودية في مصر.
أما في دمشق فإن معتمد الملك عبد العزيز آل سعود فيها إبان تأسيس المملكة هو سليمان بن علي المشيقح كما جاء ذلك في مصادر عديدة، ومنها مصادر الحكومة الفرنسية التي كانت تحكم سوريا بالإنتداب من عصبة الأمم قبل إنشاء هيئة الأمم المتحدة.