يسمى الحمر - أي الأحمر بعد ذلك، وهو خال ابنه محمد الذي كان لا يزال صبيًّا لم يبلغ الرشد عندما مات والده سليمان الصالح السالم.
باع تلك القليب وما يتبعها من الأراضي على (غنام آل محمد) من آل غنام المعروفين في بريدة وهم الذين كان يقال لأوائلهم (الجروان) ويقال للواحد منهم (الجرواني) كما سيأتي ذلك عند ذكرهم في حرف الغين.
وقد باعها محمد بن راشد المضيان بصفته وكيلًا لورثة سليمان الصالح بن سالم وهم ابنه عبد الله بوكالة من أبيه سليمان - رحمه الله، وأخواته فاطمة ونورة وأمهم مزنة البراهيم آل محمد (بن سالم).
ثم أكد الكاتب وهو الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم ذلك بقوله:
"اشترى غنام المبيع المذكور: وهو القليب المرسومة بالنقع بتوابعها من قصر ومسيل ومزارع".
ثم ذكر حدودها بقوله: "يحدها من قبلة قليب علي آل محمد بن جاسر، ومن شرق قليب عنقاء أم محمد الزيد، والزيد هم من آل سالم أيضًا كما قدمنا ذكر ذلك في حرف الزاي، ومن شمال أرض عبد الكريم الجاسر، ومطلع النسر قليب ابن زيد - الذي هو من السالم أيضًا، ومن جنوب أرض هندا، ولا أعرف (هندا) هذه.
والشاهد على المبايعة ناصر العثمان الصبيحي، وهو شخص معروف في زمنه، ورد له ذكر في أكثر من موضع من هذا الكتاب، شهد به وكتبه محمد بن عمر بن سليم حرر في ثاني شوال من سنة ١٢٩٠ هـ وصلى الله على محمد وعلى الله وصحبه وسلم.