وقد نقلها من خط الشيخ محمد بن عمر بن سليم الشيخ المؤرخ إبراهيم بن عبيد آل عبد المحسن في ٢٧/ ٢/ ١٣٧٩ هـ.
ومما يجدر ذكره أن أرض هذه القليب قد اتسعت بفعل ضم أراض لها، إما أن تكون من أراضي سليمان بن صالح السالم المجاورة، أو من أراض لأناس غيره، أو تكون من الأراضي الحرة غير المملوكة لأحد في ذلك الوقت.
لذلك اشتراها سليمان بن عبد العزيز الفهاد وفتح فيها مساهمة بسعر حدده أظنه سعر شرائه مضافًا مصاريف التملك، وقد أسهمت فيها مع من أسهم، وصار نصيبي قطعتين في غربيها على أوسع شارع فيها، عرضه ١٥ مترًا.
وتسلمت نصيبي منها قطعتين متجاورتين تبرعت بإحداهما لاسرة آل سالم الذين منهم صاحبها الأصيل سليمان بن صالح السالم، والأخرى بقيت على ملكي لها.
ولم يتسلمها آل سالم الذين كانوا ذكروا أنهم أنشأوا أو قالوا اعتزموا إنشاء صندوق خيري لمساعدة الفقراء من الأسرة، على قلة الفقير فيها.
وهذه القطعة بقيت مع القطعة الأخرى باسمي فيها صك التملك وحدها.
أما بقية أراضي سليمان الصالح بن سالم في النقع فقد اعتدى عليها أناس غير معروفين، لأنه لم يوجد من يدافع عنها، ما عدا قطعة كبيرة صار الناس يصلون فيها صلاة العيد.
ولم يمكن اقتسام تلك الأراضي وما حولها، لأن قاضيًا يدعي الحصافة طلب من ورثة سليمان الصالح السالم المعروفين أن يبرزوا صكًا يحصر الوراثة يذكرون فيه ورثته ويثبتوا حسب قوله أنه لا وارث له غيرهم.
وهذا مستحيل لتقادم الزمن وموت الجيل الذي بعد الجيل الذي عاصرهم فبقيت مهملة حتى الآن.