وهذه مداينة غير مباشرة أصلها أن عبد الله الرواف وعقل الرواف كانوا يداينون ثنيان السالم (من أهل واسط) وهو من أسرة أخرى تسمى السالم، ليست لها علاقة نسب بأسرة السالم التي منها الدائن الثري سليمان بن صالح السالم هذا، وكان (الروَّاف) قد رهنوا ملك ثنيان في خب واسط بالدين الذي لهم عليه، ، فرأى المستدين أن تكون استدانته من سليمان الصالح السالم، فكان لابد من إطلاق الرهن الذي للرواف في ملك ثنيان، وهو نخله من أجل أن يتمكن الدائن الجديد الذي هو سليمان الصالح من رهنه بالدين الذي سيعطيه لثنيان، وقد التزم سليمان بأن يدفع للرواف المبلغ الذي لهم في ذمة ثنيان مقابل أن يرفعوا رهنهم عن ملك ثنيان ولذلك قالت الوثيقة: