وبعد ما ضمن لهم - أي للرواف - سليمان الدين الذي في ذمة ثنيان.
وقد أشهد الجميع على ذلك شخصين من كبار الأشخاص في بريدة في ذلك الوقت وهما عبد الله الرشودي جد أسرة الرشودي أهل بريدة كلهم، وعبد الكريم الحماد (آل سالم) وهو من أسرة الدائن سليمان بن ناصر السالم، وقد انقطع نسله مثلما انقطع نسل سليمان بن صالح وعشرات من كبار شخصيات آل سالم القديمة لسبب لا نعرفه.
والكاتب هو علي العبد العزيز بن سالم من أسرة آل سالم الكبيرة نفسها، والتاريخ ١٤ من جمادى الأولى عام ١٢٧٠ هـ.
وأسفل ذلك إقرار بخطِّ الشيخ الشهير في وقته إبراهيم بن عجلان بأن عبد الله الرواة، وصله جميع الدين الذي على ثنيان وهو الذي ضمنه سليمان الصالح بن سالم، والشاهد على ذلك طويان بن خريف، والتاريخ محرم سنة ١٢٧٢ هـ.