للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمره إلى أن توفي بها سنة ١٣٨٣ هـ، وقد عمل هناك في تجارة الإبل حتى أصبح من أشهر عقيلات نجد، وكان يستضيف الشخصيات السعودية القادمة إلى مصر، وكان يرسل زكاته إلى (علي الحليسي) ببريدة كل عام لتوزيعها على المحتاجين من أسرته، وتكفل ببناء مسجد جنوب بريدة أشرف علي بنائه إبراهيم العلي الرشودي - ولا يزال يحمل اسمه - مسجد أبابطين.

وله من الأبناء: عبد العزيز الذي أصبح وكيلا لمصلحة الأشغال العامة بالرياض وتوفي عام ١٤٠٢ هـ ولم يخلف عقبًا.

وابنه إبراهيم الذي كان مديرا عامًا لوزارة الزراعة، المتوفى عام ١٤١٥ هـ ولإبراهيم ابن اسمه خالد يعمل الآن مديرًا عامًا بمجموعة سامبا المالية بالرياض.

ومن أحفاده ممن سافر إلى مصر علي بن إبراهيم بن عبد العزيز رأس الأسرة، جلس في مصر وعمل في تجارة الإبل مع أخيه محمد وتزوج من أسرة العميريني في مصر وتوفي في القاهرة وابنه إبراهيم له سبعة أولاد، وخمس بنات انتقلوا إلى المملكة وحصلوا على الجنسية السعودية، وتوفي إبراهيم في القاهرة وهو لم يتجاوز خمسين سنة.

ومن أحفاده أيضًا سليمان بن إبراهيم أبابطين، سكن مصر أولًا مع أخويه محمد وعلي، ثم سكن في مدينة النهود بالسودان وكان يشتري الإبل من السودان ويرسلها إلى أخويه في مصر، إلى أن توفي في السودان عن عمر يناهز سبعين عامًا، وله أولاد رجعوا إلى السعودية واستقروا فيها، منهم محمد، وإبراهيم، وأحمد.

ومن المشهورين من أحفاد عبد العزيز عبد الله بن إبراهيم بن عبد العزيز البطين، كان من رجال العقيلات وله مجموعة من الإبل ينقل عليها البضائع أحيانا من نجد إلى الشام وبالعكس، وغالبا من المنطقة الشرقية إلى القصيم.