للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

آلاف ريال، وذهبوا به إلى الحساء يكدون عليه ويوم وصل الدهنا تعطل عليهم ويجرونه إلى الحساء وبعد سبع شهور جيت لهم أريد فلوس وقالوا: ما معنا أي شيء وهذه السيارة عطلانة.

القصة الثالثة للمرحوم عبد الرحمن السدرة:

أول من أدخل سيارة في المجمعة ويذكر أنه تزوج امرأة من المجمعة كان ليس لها أقرباء أو أولياء أو محرم فعقد عليها حتى يكون لها محرم وذهب إلى مكة لتؤدي فريضة الحج.

القصة الرابعة:

كان أحد أبناء عمومته سليمان البراهيم السدرة قد أصابه مرض في مدينة بريدة، وكان سليمان معه سيارة شحن مرسيدس يكد عليها، فلما رجع عبد الرحمن السدرة من الكويت قالوا إن سليمان مريض ولم يخرج من بيته، وذهب مسرعًا إليه وهو توه عائد من الكويت وأخذه معه إلى الكويت وعالجه هناك.

ولم يعد من الكويت إلا بعد أن شفي ورجعوا إلى بريدة.

وعبد الرحمن السدرة من الأوائل الذين اشتغلوا في جراج الملك عبد العزيز، وكان في مرة قال له الملك عبد العزيز وهو يحمل ابنه بدر على يديه، أي أكبر أبني أو ولدك ناصر؟ فقال له: لا، يا طويل العمر بل ابنك أطال الله في عمرك وعمره، وبعدها أصبح السائق الخصوصي للأمير بدر بن عبد العزيز (١).

توفي عبد الرحمن السدرة في عام ١٣٩٩ هـ.

ومنهم حمد بن حسين السِّدرة كان يسافر إلى الشام في طلب الرزق ومرة جاء


(١) هكذا وجدت هذه القصص في ورقة مكتوبة باللغة العامية، فنقلتها محافظة على النص، فأرجو المعذرة.