كان ذلك من الوفاء فيه قلت له يا أبو ناصر أنا رجل مضحي بعمري ومن شوري عليك أن تنزل فرفض، قال: والله العظيم لا أنزل من السيارة أن نموت وإياك أو نحيا جميعًا.
وأقول له يا ابن الحلال، قال: أبدًا، لا، قال: لو نقعد في السيارة شهر، أما أن ننزل جميع أو نطلع بالسيارة جميع، وكانت نزلة بويب خطيرة جدًّا، وكان عن يمين ويسار النزلة مقبرة من كثرة السيارات المنقلبة، وقلت للشيبان اللذان معي قوموا واركبوا بالسيارة الثانية، قالوا: لا نموت جميعًا أو نحيا جميعًا.
وجينا محولين ونطحت السيارة الجال والعيال قد حولوا علي المنصور والجبري وقلت لهم جنبوا عنا الخط لا تقفوا في وسط الخط.
يوم توسط في الخط انصرم عمود الكردان الأن لا ينفع لا فرملة رجل ولا فرملة يد، قال عبد الرحمن رحمة الله عليه
تكفى يا أبو عبد العزيز، قلت له: توكل على الله وتمسك الدريكسون وكأننا نازلين من طيارة القصد حنا هاويين مع النزلة يوم أقبلنا على هذا الشعيب نقذ الموتر وضرب علينا كفر، قلنا الحمد لله صارت في الكفر ولا اتقلبنا.
قلت: تدري يا أبو ناصر علي الطلاق إن ما يطلع المؤتمر من سوق الرياض ولو أبيعه بهبود (يعني السيارة).
وبتنا في ذلك الليلة وكان معناه
كان في سوق الصفاة في الرياض بن مهماش دلال نزلت التمر والدبس عنده كانوا يحرجون، وقلت له: بع موتري ولا ترجع لي بأي شيء.
وجاء اثنين مقاريد ويشترونه بثلاثة عشر ألف ريال، ولكن قالوا لا يوجد عندنا دراهم نعطيك معاريض وعطوني دلال ومكائن خياطة، وبقي عندهم ستة