وقال رحمة الله عليه عبد الرحمن العبيد: أبشر بالخير وعطانا نصف زاده.
المهم درجنا سيارتنا حتى وصلنا إلى أرماح يوم (٢١) أعرف أنا ابن نخيل مشي منا على بعيرين ووصل الرياض قبلنا.
جينا أرماح، وكان معنا تمر موصينا به أمير أرماح الدوسري قمنا ونزلنا له ثلثين التمر، وهي عبارة عن قلتين قال قيمتها؟ قلنا: لا نريد قيمتها، نريد عشاء وطحين وسمن قال، أبشر وقام عطانا طحين ذرة وعطانا صطل سمن صغير.
قال أبو ناصر رحمة الله عليه ووش تلقاني يا أبو عبد العزيز تعرفني أنني أرق زين في ها الثمامة إلى منا رقينا قلت له: أبشر والله بالسعد، وكان في الثمامه حفر تمايل عميانه.
وقفنا سياراتنا على الجلد على الأرض وننزل في محل الثمايم ونشب ضونا ونجيب صحن أخذناه من عبد الله العمير أخذنا منه صحن وقدر، القدر حطيته في الموتور قصصته سبايك لأننا المواعين قد قصصناها لسيارتي الدوج.
وقمنا نعجن ومعنا لحمنا على الضو وقمنا نعجن وإذا بالعجين ذرة تبعثر قال لي عبد الرحمن السدرة الله يرحمه، ماذا تقول بالرجل والله لو أنني موجود لأضربه على وجهه؟ قلت: يا رجل خلي المطبق مستور.
قال: كيف نعصده على اللحم؟ قلت: نطلع اللحم ونعصده على مرق اللحم، وكان معنا شيبان أحدهما يقال له السنيدي والآخر القويظي رافضين أن يذهبوا عنا ويحولون عن ظهر السيارة.
قالوا أبدًا، لا نذهب إما أن نموت معكم أو نصل سويًا المهم تغدينا ثم وصلنا إلى بويب وكانت بويب نزلة خطيرة وسيارتي لا يوجد بها فرامل وقمت أزر على فرامل اليد وفرامل الرجل، وجاء عبد الرحمن السدرة وركب معي