ليكون معلوم عند من نظر إليه بأنه حضر عندي حمود الصالح الحمود راع اللسيب وأخيه عبد الله الصالح وصالح العبد العزيز بن حماد حضروا في وسط غريس عبد المحسن السراح المعروف بشمالي اللسيب، وقسموا غريس عبد المحسن المذكور بين ابنه صالح العبد المحسن وبين ولد ابنه عبد المحسن بن مبارك بن عبد المحسن بن سراح فصار الشمالي لعيال مبارك والجنوبي لصالح العبد المحسن والأوسط للبنات مزنة ومنيرة، وشقرا الزا مروسة على المكان، والقليب والدار وسبيل المسجد إمروسات على الجميع، والأرض مروسة والأثل كل عارف نصيبه وطريق صالح لمكانه يبرأ للمنحاة من شمال وطريق الجميع السوق من تحت الدار من شرق، يتبع الشمالي شقرا ورخوة على درب ماه، وهي التي عن شقرا اللزا شمال والرخوة في وسط مقطر البنات، وهي تبع الشمالي ويتبعه أيضًا ثلاث نخل واحدة مكتومية وثنتين شقر وهم معروفات فوق المنحاة.
هكذا صدر بينهم عن إيجاب وقبول ورضى شهد به من ذكرنا أعلاه وكتبه وشهد به عن أمرهم وإملائهم وحضورهم ورضائهم عبد الكريم بن عودة بن محيميد حرر في ٦/ ١/ ١٣٣٠ هـ وصلى الله على محمد وآله وسلم.
ووجدنا اسم محمد السراح شاهدًا على عقد مساقاة بين سليمان بن صالح السالم وهو ثري معروف في وقته ومن أسرة السالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة وبين رجل آخر من الأسرة نفسها وهو سالم آل محمد السالم، مكتوبة بخط إبراهيم بن عبد الله الدباسي في عام ١٢٨٤ هـ ذكرناها وأوردنا نصها في ترجمة (الدباسي) في حرف الدال.