الفقيد وأسرته وأشارا إلى أن شقيقهما أحمد كان على خلق إسلامي رفيع وملتزمًا تجاه ربه ولم يعرف عنه أي سلوك شائن منذ صغره والتحاقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرجه متخصصًا في الجغرافيا ثم التحاقه بدورة دراسية في معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية وعمله الدبلوماسي في هولندا واستراليا ومن ثم قزقستان.
ونشرت جريدة الرياض في عددها ١٠٧١٨ الصادر بتاريخ ١٧ شعبان ١٤١٨ هـ والموافق ١٥ ديسمبر ١٩٩٧ هـ وصفًا لوصول جثمانه إلى بريدة والصلاة عليه هناك فقالت:
برفقة مسؤولين من الخارجية وسفارة كازاخستان، وصول جثمان الشهيد السعوي إلى المملكة وأداء الصلاة عليه في بريدة بمشاركة أسرته والأهالي:
الأمير فيصل بن بندر: الحادث آلمنا .. والفقيد خدم دينه ومليكه ووطنه.
في مطار الملك خالد الدولي والوضع النفسي لشقيق أحمد منعه من الحديث: وصل صباح أمس الثلاثاء جثمان الفقيد أحمد بن عودة السعوي السكرتير الثاني في السفارة السعودية في كازاخستان إلى مطار القصيم الإقليمي على متن طائرة خاصة أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، وكان في استقبال الجثمان لدى وصوله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم ووالد الفقيد الشيخ عودة السعوي ومعالي الشيخ محمد بن عودة السعوي ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد الأستاذ علي بن سليمان السويلم وكبار المسؤولين في المنطقة وأسرة الفقيد.
وقد وصل على متن الطائرة المقلة لجثمان الفقيد صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن محمد بن عبد الرحمن مدير عام التفتيش والمتابعة بوزارة الخارجية ونائب رئيس المراسم بوزارة الخارجية السفير الدكتور عبد المحسن