بإسكان السين المشدودة ثم فاء مفتوحة فياء مشددة مكسورة فراء.
على لفظ تصغير السفير من السفر أو هو السفير عند العامة التي تعني ما يكون على القمح بعد طحنه مما يشبه النخالة.
من أهل بريدة.
منهم حمود بن رشيد - بفتح الشين - بن حمود السفير، توفي عام ١٣٦٧ هـ.
وكان مؤذنا لمسجد عيسى الذي اصبح يسمى مسجد المشيقح لمدة خمسين عامًا متواصلة، وقد عرفته معرفة حقيقيَّة، فكان متدينًا صدوقًا، محبوبًا من الناس.
وابنه صالح بن حمود السفير يشغل الآن - ١٤٠١ هـ - وظيفة مدير جوازات الرياض.
وابنه الآخر محمد بن حمود السفير كان يشتغل بتجارة السيارات في الدمام.
وأسرة (السَّفَيّر) قديمة السكنى في بريدة ورد ذكر أفراد منها في وثائق عديدة، منها وثيقة مؤرخة في عام ١٢٤٨ هـ ورد فيها ذكر المتوفى في ذلك الوقت أي وقت تاريخ كتابة الوثيقة (رْشَّيْد بن سفيِّر).
وتتضمن الوثيقة إقرارًا من عبد العزيز آل فاضل بأنه تسلم حصة زوجته هيا من دار أبيها رشيد بن سفير، وهي بخط الكاتب المعروف سليمان بن سيف.
ولم يذكر تاريخ وفاة رشيد بن سفير ولكنه قديم فهو حتمًا قبل كتابة هذه الوثيقة.
والمقر بما فيها هو عبد العزيز الفاضل وهم أسرة معروفة اشتهر أحدهم بلقب (عِكيَّه) ابنه عبد الله العكية هو أول من قاد ما يشبه المظاهرة في بريدة، وسيأتي ذكر ذلك عند الكلام على أسرته، ولم يذكر فيها شاهد، لأن الكاتب شهد بها وهو ثقة معروف.