ولإيضاح ما جاء في الأبيات الثلاثة الأولى أقول: إن (القبة) التي ذكرها في البيت الأول هي في بيوتنا القديمة تشبه ما يسمى بصالة التوزيع في البيوت الحديثة، إذ تفتح إليها غرف البيت، وذلك جيد جدًّا في الشتاء، فلا تفتح غرف النوم إلى العراء، أما في الصيف فإنها تكون باردة نسبيًا لبعدها عن أشعة الشمس المباشرة.
وأما (الطبة) فإنها لعبة للبنيات الصغيرات يجمعن خرزًا من الخرز الثقيل في اليد ثم تقذفها البنت من يدها إلى أعلى مجتمعة فتقع على كفها مبسوطة فمن حصل في يدها منه أكثر فازت.
وقد نثرتها على الأرض.
البيت الثاني قوله: كشختي: اسم من قولهم فلان (كشخ) بالثوب الجديد أي البسه، وأراه الناس عليه من باب الفرح به وإظهار ذلك للناس.