للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

نسيتي ثوبك الكرته ... ننكت فيه ونسبه

نسيتي كحة المذن ... قبل ما يذن ينبه

نسيتي تريكنا المصنق ... نغسله قبل ما نشبه

وندعي الله يا كود العنز ... تجيب وليد نلعب به

نسيتي كيف أوصف لك ... زمان يعلمه ربه

حلو رغم الفقر بالحيل ... زمان راح ونحبه

نسيتي ليه ما أدري ... دخلتي الوقت من جنبه

لك الفيديو .. لك التلفاز ... لك المكياج ما أحبه

لك الدنيا وزخارفها ... وعطيني حظار مع قربه

ومعهن مسفع بالي ... وثوب السلاس والطبه

ولإيضاح ما جاء في الأبيات الثلاثة الأولى أقول: إن (القبة) التي ذكرها في البيت الأول هي في بيوتنا القديمة تشبه ما يسمى بصالة التوزيع في البيوت الحديثة، إذ تفتح إليها غرف البيت، وذلك جيد جدًّا في الشتاء، فلا تفتح غرف النوم إلى العراء، أما في الصيف فإنها تكون باردة نسبيًا لبعدها عن أشعة الشمس المباشرة.

وأما (الطبة) فإنها لعبة للبنيات الصغيرات يجمعن خرزًا من الخرز الثقيل في اليد ثم تقذفها البنت من يدها إلى أعلى مجتمعة فتقع على كفها مبسوطة فمن حصل في يدها منه أكثر فازت.

وقد نثرتها على الأرض.

البيت الثاني قوله: كشختي: اسم من قولهم فلان (كشخ) بالثوب الجديد أي البسه، وأراه الناس عليه من باب الفرح به وإظهار ذلك للناس.