وفي أحد الأيام قام الرجل بصحبة زوجته برحلة في نزهة إلى البر ليطرد الهم عنه وعن زوجته المسكينة.
جلس الرجل وزوجته لتناول الطعام بعد صلاة العصر ولكن لم يتناول الطعام إلَّا الرجل وبعد الفراغ من الأكل بقي طعام حملوه معهما علهما يجدان في الطريق من يأكله، وفي أثناء سيرهما شاهدا بيتًا من الشعر اتجها إليه فوجدا في البيت امرأة قابلتهما المرأة بالترحاب ظنتهما ضيوفًا لها.
أخذت الزوجة المريضة الطعام وذهبت به إلى المرأة صاحبة البيت وأعطتها إياه، فشكرتهما، لاحظت المرأة أثر مرض على الزوجة.
قالت لها المرأة: أرى عليك أثر مرض عسى ما أنت مريضة يا بنتي كأن صحتك معتلة.
قالت الزوجة: نعم أنا مريضة منذ شهور لم آكل ولم أشرب، وذهبت إلى عدة مستشفيات فلم تفد معي شيئًا.
قالت المرأة: عندي لك علاج فيه الشفاء إن شاء الله، فأحضري إلي غدا حتى أجهز لك الدواء وأعيد إليك أواني طعامك.
شكرتها الزوجة واستبشرت خيرًا وذهبت إلى زوجها الذي ينتظرها بالسيارة وبشرته بالخبر السعيد، وأنها وجدت علاجها عند هذه المرأة تبسم الزوج من الفرح وقال الله يجعل فيها سبب لشفائك.
وفي اليوم التالي ذهب الرجل بزوجته إلى المرأة المعالجة.
أدخلتها المرأة إلى أحد زوايا بيتها وأمرتها أن تستلقي على ظهرها وتفتح صدرها وتخرج ثديها فتقيدت المريضة بتعليمات الممرضة وكان عند المرأة الممرضة عدد من جراء كلبة قد جوعتها الممرضة فألقمت كل جرو ثديًا من ثديي المرأة المريضة.