القراءة والكتابة بمدرسة الشيخ سليمان بن عبد الله العمري، ثم بدأ بطلب العلم، فأخذ عن الشيخ صالح بن إبراهيم بن كريديس، والشيخ عبد العزيز العبادي.
ثم عن الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم، والشيخ عمر بن محمد بن سليم، وأكثر الأخذ عنه، كما أخذ عن الشيخ محمد بن صالح بن سليم، حتى أدرك وعُدَّ من العلماء.
وقد سافر للرياض فترة غير طويلة، فأخذ عن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم.
وقد عينه شيخه الشيخ عمر بن سليم إمامًا ومدرسًا بمسجد الأمير عبد العزيز بن مساعد في شمال بريدة في عام ١٣٥٥ هـ. واستمر فيه إلى أن توفي، رحمه الله.
وقد أم في هذا المسجد قرابة خسمين سنة، وتخللها بعض الانقطاع في أسفاره للقضاء في المذنب.
كما رشحه شيخه الشيخ عمر بن سليم للقضاء في المذنب، واستمر فيه بضع سنوات.
ثم لما عين الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد مدرسًا في بريدة أخذ عنه بضع سنوات.
ولما فتح المعهد العلمي ببريدة طلب النقل من قضاء المذنب التدريس في المعهد، واستمر فيه إلى أن أحيل على التقاعد.
وكان يجلس للطلبة في مسجده قبل تعيينه في قضاء المذنب، وفي المذنب يجلس للطلبة هناك، ولما ترك قضاء المذنب واستقر في بريدة استمر على جلساته للطلبة.
وقد انتفع به عدد غير قليل من الطلبة خلال هذه المدة الطويلة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute