يستاهل المدح (ابن سلمان) ... اللي يبادر لي جا الواجب
الفايزية مثل دسمان ... وإلَّا مثل قصر ابن غالب
ولصالح بن عبد الله السلمان أوليات منها أنه أول من أنشأ فندقًا من فنادق الدرجة الأولى في بريدة سماه (فندق السلمان) ولا يزال هذا اسمه وقد أنشأ مطابع السلمان للأوفست.
وأول من أنشأ مخابز آلية كاملة في بريدة، ولا تزال تعمل، وقد بلغ من كثرة ما يخبز فيها ويرسل إلى أنحاء القصيم أن أصبح المسترجع منها في بعض الأحيان مقدارًا كبيرًا يحسب له ابن سلمان حسابًا في تغذية رعايا غنم عنده.
وعنده رعايا إبل أيضًا وبخاصة في مزرعة له واسعة في الركية، شرق بريدة.
وقد أنشأ الشاعر العامي المعروف (عبد الله بن علي الجديعي) الذي سبق ذكره قصيدة في مخابز (السلمان) هذه، فقال:
هذه أبيات في مخابز السلمان في بريدة التي أصبحت أعز وأفخر المخابز فيما أعرف، نظمها الشاعر عبد الله بن علي الجديعي، وقال: وكل هذا من أجل نية صاحبها الطيبة وفقه الله تعالى:
يا اللي تشكين الضحى عندي اعلاج ... يجلي عن الكبد المريضة غثاها
اللي إلى جا ها الضحى تقل محلاج ... ولع تقل جمر لكبدك شواها
هاللي على كبدك غدا تقل محلاج ... مَرٍ على قلبك وكبدك صلاها
عندي اعلاجه لايجي عندك ازعاج ... عن وصفة الدكتور قلنا: بلاها
خوذي اشويري قبل ما الصبح ينباج ... وقت الفطور وقبل حزة غداها
حيثه علاج المر للكبد ماداج ... رهايف السلمان هذي دواها
لعل نفس دارته من على الصاج ... ما تحرم الجنة وتعطي مناها