للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المسلمين وقائدهم وزعيمهم، وقوله: من طرف المسجد، من طرف: من جهة، وبخصوص، ولم يوضح المسجد المطلوب ولا مكانه ويظهر أن الشيخ محمد بن عمر بن سليم كتب للإمام فيصل بن تركي كتابا عن مسجد يحتاج إصلاحه إلى إنفاق طالبًا إسهام الإمام بذلك، وأن يتولى الإنفاق عليه.

وقوله: من طرف النسخة الخ يريد بالنسخة الكتاب مطلقًا وليس صورة منه.

هكذا كنا نسمع طلبة العلم في أول عهدنا بالطلب يسمون الكتاب نسخة جمعها نُسَخ، وسليمان بن علي لم يوضح اسمه بذكر أسرته وظني أنه سليمان بن علي آل مقبل قاضي بريدة بل والقصيم الذي يتبعها.

قوله إخذوها وزتوها: يريد بزتوها، ادفعوها بمعنى أرسلوها إلينا في الرياض، وقد ذكرت كلمة (زتَّ) في المعجم الكبير: (معجم الألفاظ العامية)، ولا يزال مخطوطًا وفي كتاب (كلمات قضت) وهو مطبوع.

وقوله: كذلك الرد على ابن جرجيس مايتريض، أي لا ينبغي أن يؤخر من الراضة عندهم وهي التأخر، وعدم الإسراع في الشيء، وابن جرجيس هو (داود بن جرجيس البغدادي) الذي كان من أنشط المعارضين للدعوة السلفية الإصلاحية التي نادى بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.

ويريد بذلك أنه عندهم وأنهم على وشك الانتهاء منه وقد أتموه بالفعل وطبع بعد ذلك.

ومحمد بن عبد الله هو ابن سليم القاضي الشهير وأبوه عبد الله بن سليم الذي نجا من سيوف جنود حسين بيك بأعجوبة.

وقوله في آخر الرسالة، وينهون السلام أي يبلغونكم السلام أو يرسلونه إليك.

والرسالة التالية مختصرة ذكر فيها الشيخ عبد الرحمن بن حسن نصيحة وموعظة لتلميذه الشيخ محمد بن عمر.