ونوه في آخرها بإبلاغ سلامه إلى والده (عمر بن سليم) والشيخ محمد آل عبد الله (ابن سليم) وعلى (سهل) وهو الشيخ صعب بن عبد الله التويجري وعلى عبد الرحمن الجاسر، ثم عمم بعد ذلك على كبار الإخوان الذين هم المشايخ بقوله: وإخوانهم أي إخوانهم في طلب العلم كل باسمه، بمعنى أنه فوضه في إبلاغ تحياته لكل شخص باسمه، وليس سلامًا عامًا.
ثم ذكر كالعادة الذين في الرياض فذكر منهم الإمام (فيصل بن تركي) وابنه عبد الله (الفيصل) الذي تولى الأمر من بعده، وإخوانه ويريد بقية أبناء الإمام فيصل وعبد اللطيف (ابنه) وإخوانه وأولادهم، وطلبة العلم كلهم بخير، وينهون السلام أي يبلغون سلامهم للشيخ محمد بن عمر بن سليم.
وتعددت الرسائل بين الشيخ بل كبير المشايخ من آل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله وبين تلميذه الشيخ محمد بن عمر وذكرها واضح الخط.