ورث المكارم كابرًا عن كابر ... وبنو سليم هم أولو الأفنان
يتقشفون على كثافة قدرهم ... يتواضعون وهم عظيمو الشأن
من للمجالس في بريدة بعده ... من للعلوم وسنة العدناني؟
يا رب فارحمه وسقِّ ضريحه ... صوبًا من الرضوان والغفران
رحم الله الشيخ القاضي العادل عمر بن محمد بن سليم، واسكنه فسيح جناته.
ومن المتميزين من آل سليم سليمان بن الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم، كان مهتمًا بالتاريخ وأخبار العلماء، بل كان إخباريًا قليل النظير، وكان يحفظ كثيرًا من الشعر حتى الشعر العامي رأيته يحضر دفترًا فيه قصائد الحميدان الشويعر وينشد من يجلس عنده في دكانه الذي يقع في أعلا السوق الكبير القديم في بريدة.
ذكر الشيخ إبراهيم العبيد وفاته في سنة ١٣٦٢، فقال:
وممن توفي فيها من الأعيان: سليمان بن محمد بن عمر آل سليم ابن عم شيخها، وكان رجلًا طوالًا، نبيهًا، فطنًا، وله خبرة بالأمور الدينية والدنيوية، وذا شهامة وقوة ذاكرة! !
وكذلك أخوه الشيخ عبد العزيز بن محمد بن سليم هو من كتبة الوثائق والتعاقدات، ومن ذلك هذه الوثيقة: