وهنا ثاب صوت من أعماق قلبي قائلًا: أليس صاحب الحق عليك هو الأستاذ وهو مربيك أفلا ترجع فتستميحه عذرًا من قصورك وتتوسل إليه بأياديه السابقة عليك أن يقبل عذرك ويقدر لك قصورك، واستصوبت رأي هذا الهاتف وجئت إليكم معتذرًا مستقبلًا.
على إثر إبراقي لكم بأني سأرسل الكتب حزمتها وتركتها تنتظر البريد ووافق ممشى البريد ممشانا للحج، أنا والوالدة وانشغلت بذلك وبعد وصولي إلى مكة نويت أن أخذ لكم نسخة جديدة من (أحدث طريقة) لأن نسختكم بحكم تداولها بين اثنين الثاني لم تكن كما استلمناها نظيفة ولكن نسيت أيضًا وبعد عودتي من مكة رصدتها للبريد ففات لسبب ما، ثم جاء عبد الله ( .... )(نمون) عليه يبي يروح للرياض وقال لي: غرض أو لازم؟ قلت له: إن عندنا كتبًا للأستاذ عبد الله، قال: أهلا وسهلا أحطه بالشنطة وأخذها ثم، ثم مشى ولكن ما هوب للرياض إنما للبطين يبعِّل وبقيت عنده.