للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الله خياط (١)، ولم يلبث أن عاد إلى بريدة مديرًا لمدرسة فيها بالإضافة إلى إدارة المدرسة الليلية (٢)، ثم تعين مديرًا لمعهد المعلمين ببريدة. انتهى.

كتاب من المؤلف إلى أستاذه الشيخ عبد الله بن إبراهيم السليم، عندما كان ابن سليم في الرياض.

بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذي الكريم عبد الله بن إبراهيم بن سليم

تحية الولاء والإخلاص

أكتب إليك هذه الكلمات وأنا في حالة لا أستطيع تصورها، إلا أنني أستطيع أن أقول إنني بين الخوف والرجاء، بين اليأس والأمل، الخوف من عتابك ومن التقصير في أداء الواجب نحوك واجبي أنا في حدود صلاحيتي ومسؤوليتي ومدى احتمالي، ورجاء في كرم أخلاقكم وفي عظيم لطفكم في حالة سبقت حالة أخرى تلك هي التقصير الأول.

قدر لي أن أتأخر في مكة بعد الحج إلى ما قبل دخول شهر صفر، وبعد ذلك على حد قول بعضهم (إن من عقاب السيئة السيئة بعدها).

وبعد ذلك قصرت خوفًا من التقصير وحياء منه وبعد ذلك ثبت إلى رشدي أو ثاب الرشد فيَّ (على فرض أن الرشد يثوب) مع ذلك، وقلت لنفسي أو قالت لي: إذا قصرت خوفًا من التقصير ثم قصرت خوفًا من التقصير في تلافي التقصير ثم تسلسل ذلك كنت كالموفي دينًا بدين.


(١) وهذا أيضًا غير صحيح.
(٢) هذا فيه خلط ظاهر فقد عين مديرًا لمعهد المعلمين، فور نقله من الرياض ولم يقم بإقامة مدرسة أخرى ليلية، أو نهارية قبل معهد المعلمين في بريدة.