للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى قضاء محكمة القنفذة.

- وفي عام ١٣٦٩ هـ نُقل إلى قضاء الظفير والمحكمة في خميس مشيط.

- عام ١٣٧٣ هـ نُقل إلى قضاء المستعجلة في المدينة المنورة.

- وفي عام ١٣٧٧ هـ نُقل إلى قضاء سكاكا بالجوف.

- وفي عام ١٣٧٨ هـ نُقل إلى قضاء الخبر.

- وفي عام ١٣٨١ هـ شُكِّلت هيئة التميز بالرياض فعُيِّن عضوًا فيها.

- وفي عام ١٣٩٣ هـ صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسًا لمحكمة التمييز للمنطقة الغربية فابتدأ بعمله في ٨/ ٢ / ١٣٩٤ هـ، واستمر حتى بلغ السن النظامية فأحيل على التقاعد في ٣٠/ ٦ / ١٤٠٦ هـ، وبعد تركه العمل استقر في الرياض، وكان يعاني من مرض السكري الذي توفي بسببه.

والمترجَم المذكور قد زاملته في عمله في محكمة التمييز للمنطقة الغربية، فهو رئيس وأنا كنت عضوًا قضائيًا، فخبرته وعلمت عنه أكثر مما يعلمه غيري عنه فكان:

- في علمه من العلماء الكبار، فهو مدرك في أصول العلم وفروعه، وكان يستحضر النصوص الفقهية الدقيقة، ويستخرجها من مظانها من المراجع، وكان عارفًا عن علماء عصره وعن العلماء المتقدمين عنه، وله اطلاع واسع في التاريخ وأحداثه.

- وكان جلدًا صبورًا على الأعمال، فلا يمكن يبرح مكتبه وفيه عمل ليومه، وكان شعاره كلمة أبي بكر الصديق لخليفته عمر رضي الله عنهما: (لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد).

- وكان دقيق الملاحظة على الأحكام الشرعية وصكوكها، فكان يقف على الهفوات والأخطاء الشرعية والنظامية بالقراءة الأولى من صك الحكم.

- وكان حسن الخلق بشوشًا متواضعًا لبقًا، مما جعل له محبة ومودة عند زملائه من القضاة وعند عموم الموظفين.