ما دار دور نهدها نسز بوقوف ... نشو نشي ما نيش مشمش حرمها
واكثل كثيلٍ له كثاثيل وزلوف ... يلعب على هاضم ضميره هضمها
عفرا برا طرز الطرا صدر واردوف ... اطخم طخم طخم الطراخم طخمها
شربت شذى شذر الهوى كمع وكفوف ... من طاح بتفاحه حرق من وحمها
يا ناس خلوني احوفه واباشوف ... لا موت فوت وناظري ما فهمها
يسلب قلب المبتلي فيك مكلوف ... ارفق ترى نفسي تقطع وذمها
امنع طريح طاح بيديك مكتوف ... سلم العرب من سالمه في لزمها
ولعبد الله بن صالح قصيدة بائية طويلة نقتطف منها ما يلي:
دندار دار بلبة القلب يليب ... اري جوج ماجوجه ورا العوج يليب
عليُ فار طوفان النبا واحتشا الحشا ... كما فار تنور لابوحام يهيب
لم علا ماها على كل ما علا ... تعلت ومجراها على ماه حليب
تحدر لها الجاري ولو مات سيسة ... والأرباح زاجرها بالألواح عطيب
وأنا بت في غبات الأنجاد حاير ... به ساعة غب وساعات رهيب
إلهي معاذي هو ملاذي ومزبني ... عطوف لطوف لا دعي يجيب
له العزة العليا مع الطول والبقا ... عليّ تعلا في سماه رقيب
فلا كان ما فيها ولا كان سكنها ... ولا كان مخلوق على الكون يجيب
ولا سبعها العليا ولا سبع بيدها ... ولا سبعها الجرا ولا همس دبيب
إلا بتقدير من الخالق الصمد ... حكيم عليم مستعان قريب
أنا عبده المملوك ذلي لسطوته ... وياذل مخلوق له الرب حريب
أناجيه وحبالي بعفوه وثايق ... كمني بفضله طامع رغيب
أجاب عبده في لجاليج غبه ... واعاد لأيوب ويعقوب سليب
هو الواحد الكافي هو الشافي العلا ... هو اللي إلى نيدي للأغرار يجيب