أهالي المنطقة وغيرها، ودفن في مقبرة الحمام، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وقد خلف ستة أبناء أكبرهم (خالد) ساروا جميعًا على منهج والدهم.
علي بن عبد الرحمن بن سليمان: رافق إخوانه الثلاثة في أسفارهم مع العقيلات للتجارة، وتزوج في الشام وخلف ابنًا واحدًا هو كبير عائلة السمحان اليوم محمد بن علي السمحان، وتوفي رحمه الله في إحدى قرى الشام على أثر إصابته بمرض الحمى فعاش ابنه محمد في طفولته في كنف والدته عند أخواله في الشام، إلى أن ترعرع وبلغ مبلغ الرجال، فعاد إلى الوطن للتعرف على أقاربه والإقامة بينهم، وقد خلف سبعة أولاد منهم (علي) ويعمل دكتورا بجامعة الملك سعود بالرياض (وعماد) ويعمل مدير إدارة الدعم بشركة الاتصالات السعودية بالرياض.
محمد بن عبد الرحمن بن سليمان: ولد في بريدة في حوالي ١٣١٥ هـ وعاش في كنف والده عبد الرحمن هو وإخوانه فترة من الزمن حتى توفي والدهم رحمه الله في خب البريدي، ودفن فيها، ثم انطلق الأبناء إلى العمل وطلب الرزق، وقد امتهن الجميع التجارة بالإبل، ويعتبر محمد من رجال العقيلات المعروفين، إذ رافق أخاه سليمان في معظم أسفاره كما كان له أسفار مع العقيلات بعد وفاة أخيه.
وقد افتتح مصرفًا صغيرًا في الأردن مارس فيه مهنة الصرافة فترة من الزمن، وبعد ذلك استقر في مدينة بريدة وافتتح متجرًا صغيرًا يتعامل فيه ببيع الهدم والأرزاق والسجاد وتغيير العملات، وكان يقع هذا المتجر في الجهة الشرقية الجنوبية من (جردة بريدة)، حيث كانت البادية القادمة لبيع المواشي والجمال تأتي من البلدان المجاورة مثل العراق وبلاد الشام، وتفد إلى هذا السوق.
توفي رحمه الله في يوم الاثنين العاشر من شهر رمضان ١٣٩٥ هـ على أثر نوبة قلبية مفاجئة ودفن في مقبرة الموطأ.