للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكتب الشاعر إبراهيم بن حمد السمحان ما يسمى بالأوبريت وهو العرض الشعري ينشد في الاجتماعات العامة وذلك بعنوان (أوبريت وطن ومسيرة)، وألقي في مهرجان بريدة الترويحي عام ١٤٢٦ هـ، تم عرضه في حفل الافتتاح برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز وجماعة أهل بريدة:

موال:

تاج القصيم بريدة ... عشق سكن وجداني

لحن السنين تعيده ... صبابتي وأشجاني

شجون:

الصبح في قبة رشيد إنفتح باب ... ومن حافة الدكان فاضت محادر

مد الحصير إخوهيا واطلع كتاب ... فتش ودمعه فوق الأوراق حادر

دار المهة .. دار: باقل الأسباب ... ويا كثر حاجات بهمك تبادر

نركض نصارع لكن الفقر غلاب ... نزرع ونرعى ونتغرب نسافر

نتعب تعب لا شك ما تثمر اتعاب ... وآمالنا في خيل والخيل عاثر

مير إبشروا لا بد ما الليل ينجاب ... ما دام إخو نوره كما اليث كاسر

معاناة العقيلات:

وش لون كانت حياة عقيل ... تاريخهم لو تحدث قال:

إن القدم منهك بالحيل ... والدرب خوف وظما ورمال

حلم الفوايد يدك الخيل ... حتى غدي حلهم ترحال

الغربة اللي تهد الحيل ... والطيف صورة وطن وعيال

وكل مع الوقت حاطب ليل ... والوقت يطرد سراب اللال