عام ١٢٣٥ هـ، والشيخ ابن سويلم توفي في عام ١٢٤٤ هـ، وهي القسمة بين آل ابن سيف وأمهم.
وقد يأتي الكلام على هذه الوثيقة الردئية الخط والإملاء في الكلام علي (المضيان) من حرف الميم.
وأول هذه الوثيقة بعد (الحمدلة): يعلم الناظر فيه والواقف عليه بأن حجيلان وعبد العزيز بن سويلم رحمهم الله أمرونا بتنفيذ وقلَّطُونا نقسم بين آل ابن سيف وأمهم وهي يومئذ وكيلتهم الخ.
وقد سبق عرض صورتها قريبًا.
وبعد أن ترك الشيخ عبد العزيز بن سويلم القضاء فتح له دكانًا في بريدة كان من بين ما يبيعه فيه القماش، وقد جرت حكاية مشهورة في هذا المعنى وهي أن عجوزًا كانت تحش الحشيش عند موضع مقبرة بريدة الشرقية التي هي في الجانب الجنوبي الشرقي من الحبيب في الوقت الحاضر، وكانت خلاءً فسمعت وهي مشغولة بالحشيش رجلًا ذا صوت جهوري يقول: خَيَّال الخيل، وأنا فلان فظنت أنّه فارس حقيقي.
وهذه جملة معروفة تقال في الإعتزاء.
فلما التفتت رأت القائل مجنونًا ضخم الجثة من آل فلان أسرة معروفة في بريدة، لم أرد ذكر اسمها وإن كنت أعرفه فقالت تسخر منه: أحسبك رجل، والاك حصيصة وحصيصة: تصغير حصة، وكانوا يلقبونه بذلك زاعمين أن فيه جنية اسمها حصة.
قالوا: وكان الرجل موثق اليدين بخشبة قد جمعت بين كفيه تمنعه من أن يمسك بأحدهما شيئًا كالسيف أو الحصاة أو العصا يؤذي بها النّاس لأنه قوي اليدين، معروف بالأذى فرفع يديه كلتيهما وقال: