وقد خلف عبد المحسن بن محمد بن سيف الملقب الملا عددًا كبيرًا من الأبناء والبنات منهم من اشتهر بالكرم ومنهم من اشتهر بالزعامة.
والزعامة تتطلب الكرم أيضًا، من هؤلاء أبنه عبد الله بن سيف الذي كان مسئول المالية لمحمد بن عبد الله بن رشيد في القصيم عندما حكمه محمد بن رشيد بعد وقعة المليدا عام ١٣٠٨ هـ.
وهو من الأجواد المشهورين مدحه الشاعر عبد الكريم الأصقه في قصيدة نظمها على شكل العروس الشعرية، وجعلها تعاف من عرضوا عليها بأن يتزوجوها من حكام نجد وامرائها وعلى رأسهم محمد بن عبد الله بن رشيد أمير نجد في زمنه ومقره مدينة حائل.
فقال عبد الكريم الأصقه على لسان العروس:
شفي مع القصمان كان البخت جاب ... ليث ولد ليث ذري نلتجي به
عبد الله اللي للمِرُوَّات كَسَّابْ ... من بد جيله يا ملا خاطري به
سَبْع زَحِرْ، ما ناش في مخلبه عاب ... ودولة مصر استرهبت من قنيبه (١)
وهذه الوثائق المتعلقة بعبد الله بن الملا عبد المحسن السيف.